أنت حاكماً ظالماً
أيها القدر
رأيت في حياتي
أعجيبات الدنيا
وقرأت قصص
وروايات كثيرة
لكن لم يصادفني
مثلك أيها القدر
نعم القدر
الذي جعلني مجرماً حاقداً
قدراً عجيباً
قام بتحويل إنساناً عاشقاً
إلى إنساناً
يشعر بالذنب كلما راجع ذكرياته
لماذا أيها
القدر فعلت بي هكذا
أنتا من جعلني
حاقداً
قدراً : لا
أعرف كيف أخاطبك
ومن أين أبدأ
معك
ولكن سأكتب
ما علمتني إياه
وسأروي ما
أملأته علي من عذاباً وجرحاً لا أعرف كيف أعالجه
كنت إنسان
معجب ويعشق ما أعطيته من حب وعشق
جعلتني أحب
الحياة أكثر من نفسي
ولكن لمن لإنسان
أنت الذي وهبته لي
وجعلتني لا
أعرف في هذه الحياة إلا هو
وفي نهاية
المطاف يا أيها القدر
أضعت من يدي
كل ما أحببته
وكل ما عشقته
أكثر من نفسي .
أشعر وكأنك
إنسان تقوم بمحاربتي وتحقد عليْ
لماذا أيها
القدر ؟ ما الذنب الذي ارتكبته لكي تفعل بي ذلك ؟
أأنا ارتكبت
ظلما أم ماذا وماذا أيها القدر
فقدت سيطرتي
على نفسي
وهذا كله منك
أيها القدر
لماذا تعطي
من لا يستحقون الحياة المتعة فيها
ومن يستحقها
لا تعطيه شيءً منها
أنتا حاكماً
ظالماً أيها القدر .
بقلمي : أمير العزاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق